لقد اقترب فصل الصيف وبدأت درجات الحرارة في الإرتفاع وجاء موسم الذهاب للشواطئ وحمامات السباحة ولكن في ظل الأزمة التي يمر بها العالم حاليا(فيروس كورونا المستجد) واعادة تشغيل الفنادق بنسبة50% قد يتوق البعض لقضاء فترة من الترويح والإستجمام حاليا بعد قضاء فترة من العزل المنزلي وخاصة في البلدان التي بدأت في رفع الحظر تدريجيا ،لكن من الطبيعي ان يتبادر لذهنك السؤال التالي :هل الفيروس المنتشر ينتقل من شخص لآخرمن خلال الغوص في مياة البحر أومياة أحواض السباحة؟ الإجابة: جمع العديد من الخبراء على أن الماء ليس بالضرورة مدعاة للقلق. فقد أوضح مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة (CDC) بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية أنه لا يوجد دليل على أن الفيروس الذي يسبب COVID-19 يمكن أن ينتشر بين الناس من خلال مياه حمامات السباحة أو أحواض الاستحمام الساخنة أو المنتجعات الصحية أو مناطق اللعب المائية. ولكن الخطر يكمن في: الطبيب أميش أدالجا، الباحث البارز في مركز جامعة جونز هوبكنز للأمن الصحي، أوضح أن الخطر لا يكمن في الماء نفسه، بل في محيط أحواط السباحة. فمن الطبيعي أن يكون حول احواض السباحة وعلي الشواطئ يوجد بعض الكراسي والطاولات والتي من الممكن أن يكون لمسها شخص مصاب لم تظهر عليه الأعراض بعد أوفي الهواء الموجود فالمكان فمن المعروف أن الفيروس المنتشر هو فيروس تنفسي ينتقل عبر الجاز التنفسي وطريقة انتقاله الرزاز والعطس والسعال هنا فقط يمكن العدوي لكن الخطر لايكمن في الماء نفسه بل فالمكان المحيط به . ولكن ماذا عن القطرات، بما أن الفيروس ينتشر عبر رذاذ اللعاب فهل علينا القلق بشأن تلك القطرات المتواجدة في الماء؟
للإجابة على هذا السؤال، أوضح الطبيب في كلية الطب بجامعة هارفارد أبرار كاران أنه لا توجد بيانات أو معطيات تشير إلى أن الفيروس يمكن أن ينتقل من خلال الجسيمات الفيروسية المنتشرة عبر جسم مائي.
كما نبه إلى أن القلق الأكبر يكمن في الاتصال بالأشخاص الآخرين أثناء السباحة.