أظهرت الدراسات مؤخرا أن إغلاق تدابير فيروس كورونا للمصانع والمعامل أدي إلي انخفاض كبير في تلوث الهواء ومن شأن هذا التحسن في جودة الهواء أن يساهم في تجنب آثار صحية أخرى، بما فيها ستة آلاف حالة جديدة من الربو لدى الأطفال و1900 عملية نقل إلى أقسام الطوارئ بسبب نوبات الربو.
وأظهرت دراسة نشرت الشهر الماضي أن تلوث الهواء في أنحاء العالم يقلل من متوسط العمر المتوقع ثلاث سنوات ويسبب 8.8 مليون حالة وفاة مبكرة كل عام.

 

وفيما يلي بعض الاثار الايجابيه بحسب دراسة أجرتها صحيفة “إريثلي” :

♦أفادت دراسة حديثة بأن طبقة الأوزون مستمرة في التعافي ولديها قدرة على التعافي بشكل كامل، وبحسب ورقة علمية، نُشِرت فى مجلة Nature العلمية، ظهرت علامة على نجاح نادر فى عكس الضرر البيئى وتبين أن العمل العالمى المنسق يمكن أن يُحدث فارقا.

♦ انخفاض انبعاثات الكربون العالمية لأقل مستوى منذ 30 عاما

♦ القنوات المائية فى مدينة فانسيا الإيطالية أصبحت نظيفة بطريقة غير مسبوقة فى الذاكرة الحديثة، حيث عادت الأسماك والكائنات البحرية أثناء إغلاق المدينة وعزوف الناس عن الشوارع.

♦الشعب المرجانية فى هاوي تعود إلى طبيعتها الخلابة.

♦الكوالا تعود إلى الطبيعة بعد حرائق الغابات فى أستراليا.

 

 

3121