دهب هي مدينة مصرية تتبع محافظة جنوب سيناء وتقع على خليج العقبة، وتبعد حوالي 100 كم عن مدينة شرم الشيخ و87 كم عن مدينة نويبع، ولقد سُميت بهذا الاسم تيمناً بلون رمالها الذهبي. وتنقسم المدينة إلى قسمين، الأول يقع جنوباً ويسمى قرية العسلة وتشتهر بالحياة البدوية البسيطة، والقسم الثاني يقع شمالاً ويعد روح ونبض المدينة بسبب اشتماله على الأسواق التجارية والأماكن الترفيهية، وتشتهر المدينة بشواطئها البكر الصافية ومواقع الغطس الطبيعية الغنية بالشعاب المرجانية.
تشتمل المدينة على العديد من الأماكن السياحية البارزة التي تتمثل في منطقة رأس أبو جالوم وهي محمية طبيعية ومنطقة غوص، منطقة البلوهول وهي أحد أماكن الغوص المشهورة عالمياً، منطقة الكانيون وهي من مناطق الغوص الممتازة، منطقة العسلة وهي منطقة يقطن فيها ما يقارب من 75% من سكان المدينة وتنقسم إلى ثلاثة مناطق هي (مدينة مبارك، الزرنوق، العسلة)، جزيرة كورال ناحية الحدود الفلسطينية والتي يقع بها بقايا قلعة تاريخية بناها الصليبيون، منطقة المليل وهي طريق يوازي طريق الساحل يضم بعض الفنادق الصغيرة والكافيتريات والمنازل، منطقة المسبط وهي المنطقة التجارية السياحية الرئيسية بالمدينة وتبدأ بشارع الفنار ثم خليج المسبط وتضم مجموعة كبيرة من المحلات ونوادي الغوص والمقاهي والمخيمات والفنادق، منطقة المشربة وتضم عدداً كبيراً من الكافيتريات ومراكز الغوص وتضم أيضاً الأثر الوحيد الموجود هناك وهو تل المشربة وهي مخازن خاصة بأحد الموانئ القديمة، منطقة مدينة دهب وتضم الهيئات الحكومية والفنادق الكبرى، منطقة وادي قني وهي منطقة تمثل الامتداد العمراني المستقبلي للمدينة لما تضمه من مجموعة كبيرة من الفنادق والمجمعات الخدمية والسكنية، بالإضافة إلى مناطق لايت هاوس وايل جاردن والواحة.

وتضم دهب خليجين هما اللاجونا أو غزالة الذي يتميز بوجود الشاطئ الرملي الوحيد بالمدينة والقورة الذي يقع وسط المدينة بالإضافة إلى المنتجعات الممتدة على طول شواطئها والتي تندمج مع الطبيعة المحيطة بها بالأكشاك المصنوعة من الأخشاب وجريد النخيل المعدة لإقامة السائحين.
ويقول مدون رحلات السفر، بيشوي فايز، لموقع CNN بالعربية، إنه قرر العمل على مشروع توثيق دهب في زمن فيروس كورونا، لأنه شعر بأن الطبيعة تتعافى وأنها ازدادت جمالاً بسبب انخفاض نسبة التلوث.

وأشار فايز إلى أن ظروف حظر التجول قد عزلت دهب عن باقي المحافظات المصرية، وأصبحت أقل ازدحماً، أي كما يذكرها المصور من زياراته في الماضي.
وخلال توثيقه لدهب في زمن فيروس كورونا، يركز بيشوي على مشاهد الحياة اليومية للسكان الأصليين، أي البدو، والمقيمين، بالإضافة إلى مظاهر تعافي الطبيعة بعد الإغلاق جراء فيروس كورونا.

13592