تشكل هذه الحديقة الوطنية الملحمية أكثر من 1500 ميل مربع من منطقة مونتانا الأميركية الجبلية، المنحوتة بواسطة الأنهار الجليدية.
ومع أكثر من 700 ممشى للمسافات طويلة، يعد المكان مثالياً لقضاء بعض الوقت خاصة لأولئك المهتمين بالتصوير الفوتوغرافي.
وينشهر المكان بالتخييم أيضًا، فضلاً عن ركوب الدراجات، وتتنوع الحياة البرية في المكان.
لكن الذوبان الجليدي بدأ يشكل تأثيرا مباشرا على أماكن مثل حديقة غلاسير الوطنية Glacier National Park.
موقعها قبالة سواحل أستراليا، وهي من أكبر شعاب المرجانية في العالم وهي تضم ما يقرب من 3000 من الشعاب المرجانية التي تمتد على طول آلاف الكيلومترات.
لكن لسوء الحظ، خسر الحاجز المرجاني العظيم Great Barrier Reef أكثر من نصف شعابه المرجانية منذ العام 1995. وذلك بسبب الاحتباس الحراري وتأثيرات البحار الدافئة على المرجان.
ويعتبر الغطس وركوب القوارب من الأنشطة الشهيرة في الشعاب المرجانية. ويجب زيارتها بأقرب وقت قبل أن يحدث المزيد من الضرر للشعاب المرجانية بسبب ارتفاع درجة حرارة المناخ.
سبب تسميتها بالسحابيه ( بسبب ضبابها الذي يتدلى في الهواء) وسحرها لا مثيل له. وهي تقع على مساحة 10500 هكتار، حيث تستضيف غابة مونتيفردي أكثر من 70000 زائر كل عام.
ويفضل معظم الزوار قضاء يومين أو ثلاثة أيام في الغابة للسير في جو ضبابي يشبه الحلم.
يشكل نهر جليدي واحد، بسمك آلاف الأقدام، المضيق البحري لخليج غلاسير. وتمتد الحديقة الفعلية على مساحة 3.3 مليون فدان من المنطقة الجبلية والمضايق والساحل وبالطبع الأنهار الجليدية التي تتأثر الآن بالاحترار العالمي.
توجد في هذه الحديقة وفرة من الحياة البرية، والتي قد لا يربطها المرء في البداية بألاسكا.
يتكون هذا الكنز التنزاني من بركان خامد، وهو مشهور عالميًا في أعلى جبل قائم بذاته على وجه الأرض. ويعد تسلق جبل كليمنجارو رحلة مثالية خاصة لأول مرة.
يستغرق التسلق إلى القمة، التي يبلغ ارتفاعها ما يقرب من 20000 قدم، حوالي خمسة أيام. ويستغرق النزول حوالي يومين. كما تتوفر أيضًا رحلات أقصر مدتها ثلاثة أيام.
وبسبب التغير المناخي بدأت ثلوج كليمنجارو تذوب ويُتوقع أن تختفي تمامًا بحلول عام 2033.
جمهورية جزر المالديف، هي أرخبيل في المحيط الهندي ذو مياه فيروزية صافية، وتعد الأكواخ القائمة بذاتها رمزا لتلك الجزر.
تعتبر رحلات السبا والغوص ومشاهدة الدلافين وركوب الأمواج من الأنشطة الشهيرة في المالديف؛ لكن قد تصبح 80٪ من الجزر غير صالحة للسكن بحلول عام 2050، حيث ستبتلعها مياه البحر الدافئة.
تعد الحياة البحرية والغوص من أهم الأنشطة لأولئك الذين يزورون جزر مارشال، وهي مزيج من الجزر البركانية والمرجانية في وسط المحيط الهادئ.
جزر مارشال واحدة من أكثر البلدان المهددة بالزوال، فهي معرضة بشدة بسبب ارتفاع منسوب مياه البحار.
تُعرف البندقية بالمدينة العائمة، لكنها قد لا تظل قائمة لفترة أطول. فالمدينة الساحرة تغرق منذ القرن العشرين لأن أساساتها الخشبية لم تعد تقدم الدعم الكافي كما كانت تفعل من قبل.
البحر الميت، بين الأردن وإسرائيل، آخذ هو الآخر في الانكماش.
الإسكندرية مكان آخر معرض لخطر الغرق بسبب تغير المناخ. إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات، فقد يفقد العالم هذه المدينة الساحلية المعروفة باسم منارة الإسكندرية.